رواية وجع حنين الجزء الثاني

La storia della nostalgia, seconda e ultima parte

دينا داخت ووقعت فى حضن نادر انا اتجننت وشديت الستاره بكل غل وقولت تانى تانى يارب صدمه تانى بجد حرام هى دينا دى عاوزه منى ايه ودخلت قعدت عالسرير وفضلت افكر نادر بيعمل ايه دلوقت وهى يا ترى فاقت ولا حصل ايه انا مستحملتش وفضلت أعذب نفسى بالتفكير واقول ياريتنى لما داخت روحت معاه اهى كانت حجه انزل بيها وبعد نص ساعه تفكير مسكت تليفونى واتصلت ب نادر بس للأسف كنسل وده خلانى اتجنن اكتر نادر عمره ما كنسل عليه غير وهو فى عيادته واتصلت تانى ويكنسل واتصل

ويكنسل وفى الأخر قفل التليفون قولت معقول ده يقفل التليفون وينام من غير ما يكلمنى مسكت البطانيه واتغطيت وكنت بردانه اوى واليوم ده كان ساقعه والنوم طار من عينى قومت عملت كوبايه لبن ودخلت اوضتى وقعدت على السرير وفتحت التليفزيون اوبا جت رساله ان نادر فتح الفون مسكت الفون وقولت اتصل بس حاجه جوايا قالت ازاى اتصل لازم يكون عندى كرامه انا اتصلت بيه كذا مره وهو كنسل عليه لازم هو اللى يتصل بيه فجأه لقيت الوقت عدى وانا مستنياه يتصل بيه والساعه بقت 6 الصبح وملقتش فايده روحت نمت وقومت على اتصال من نادر وكانت الساعه 12 الضهر لقيته بيقولى صباح الخير يا ولاء رديت وانا مستغربه ولاء!..