قواعد جارتين 2 (دقات الشامو)‎

In questa parte, Adam conosce un altro bambino di nome, e diventano molto amici

من أجواء رواية دقات الشامو:

“صارت الفوضى تعم كل شيء من حولنا، وصرت أنا والسيدة غفران والطبيب والقلة القليلة التي لم تتخل عن مدرسة السيدة منبوذين في وادي النسالى .. انهار كل شيء فجأة، وعاد الوادي إلى ما كان عليه قبل سنوات، بل صار أسوأ من ذلك، وبدلًا من انتصار ثالث طمعنا في تحقيقه على أشراف چارتين يوم الغفران الأخير .. أُصبنا نحن بالضربة القاضية”.

هذا الكتاب من تأليف عمرو عبد الحميد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الجزء الثاني لرواية قواعد جارتين، حيث تبدأ أحداثها من نهاية هذه الرواية، ليستمر الطبيب الذي يُدعى (فاضل) في رحلته في البحث عن الطفل الذي يسمى (آدم)، وفي كل مرة يقترب من تحقيق هدفه في الوصول إلى مكانه يختفى ثانية، وتواصل (غفران) أيضا البحث عن الطفل.

تدور أحداثها أيضا حول (سبيل) التي تعود مرة أخرى إلى وادي يسمى (النسالي)، رغم اختفائها لفترة في ظروف غامضة، إلا أنها تحمل مفاجأت كثيرة مع عودتها، فهى ستكون حامل من (حيدر) قبل تعرضه للقتل وأن جنينها شريف حصد روحا خارج باحة جويدا، وسوف تُخبر غفران بذلك، وتتوالى مفاجأت أخرى كثيرة.

تتطور الأحداث وتتوالى حتي تظهر شخصيات جديدة لم تكن موجودة في الجزء الأول (قواعد جارتين)، وهى تضفي مزيد من الإثارة والتشويق لأن مجرى الأحداث سيتغير بعد ظهورها، لكن مع استمرار الصراع بين كيوان ورجال السلطة، غفران والدكتور فاضل.

تتناول كذلك قصة (سيرين) الفتاة التي تبلغ من العمر 34 سنة، وتعيش حياة قاسية منذ صغرها حتي أنها كانت تضطر إلى العمل في ورش الحدادة منذ أن بلغت سن 12 سنة، وتدور الأحداث حتي تلتقي بـ(آدم) وتتعلق به بدرجة كبيرة لتقرر حمايته من الضباط الذين يطاردونه.

تلجأ سيرين إلى استخراج صك شرف مزور يفيد بإنها خالة آدم، وتجمع بعض المال وتهرب به إلى بيرحا أبعد المدن الجارتينية، حتي لاحظت أن آدم كان يبدو غريبا إلى حد كبير، فهو صامتا ولا يتحرك دائما، حتي أنها وجدت يده ذات مرة يسيل منها الدم وملقى على الأرض، لذلك قررت أن يظل معها طوال الوقت.

في هذا الجزء يتعرف آدم على طفل آخر يُدعى (زهير)، ويصبحان صديقان مقربان للغاية حتي سن البلوغ، الأول يكون بارعا في ركوب الخيول والثاني يهوى الكتابة وقراءة الكتب التاريخية، حتي أنه قرأ كثيرا عن تاريخ جارتين.

كان كيوان ضابط جارتين هو عم زهير، ووالده كان كيميائي جارتين، وفي المرة التي زارهم فيها عمه وجده (زهير) يقف مع والده، وعلامات الحيرة تعلو ملامحهما، أمام مخطوطة قديمة مصنوعة من الجلد أحضرها معه (كيوان) من جويدا